زنقة 20 . علي التومي
كشفت مصادر عليمة، ان عدد من المراسلات توصل بها مسؤولين أمنيين ووزارات حول عمليات تهريب لكميات من الذهب إلى الخارج ، تقدر قیمتها بالملايير.
وذكرت نفس المصادر ان اصحاب هذه العمليات اشخاص غير معروفين، استغلوا شبح الإفلاس الذي يهدد العاملين في القطاع، فاقتنوا من بعضهم رخص التصدير المؤقت لتسهيل نشاطهم، والتمويه على الجمارك، عبر استيراد حلي ذهبية من دول عديدة، على أساس إعادة تصنيعها بمعامل بالمغرب، وبالتالي التملص من الرسوم الجمركية والضريبية.
ونوه المتضررون، بعبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني باعتباره الوحيد الذي تفاعل مع مراسلاتهم، وأمر فرقة أمنية بلقائهم،بحسب الصباح.
كما اعطى تعليماته، بفتح بحث في هذه الخروقات الخطيرة، في حين التزمت وزارتا الاقتصاد والسياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي، ومؤسسات عمومية أخرى الصمت، رغم المطالبة بمنع منح رخص التصدير المؤقت، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة، التي تمر منها البلاد، للقطع مع هذه التلاعبات، التي تهدد مستقبل صناعة الذهب بالمغرب.