الهوية البصرية تثير المزيد من الجدل في أكادير و فعاليات تضع عريضة على مكتب المالوكي !

زنقة 20 . يونس مزيه

قامت لجنة ‘’عريضة عدم القَبول للهوية البصرية الجديدة لمدينة أكَادير’’ بوضع العريضة لدى مكتب الضبط بالقصر البلدي للمدينة.

ووفق اخبار للجنة، فان العريضة مستوفية الشروط الجاري بها العمل و المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجماعات الترابية في بابه السادس الذي يحدّد شروط تقديم العرائض من قبل المواطنات والمواطنين والجمعيات (المواد 121، 122، 123، 124)، و التي دعمت بمئات من توقيعات المواطنين بالمدينة، من بينهم سياسيين و مثقفين و أساتذة جامعيين.

وتأتي هذه المبادرة بعد الضجة التي خلفتها الهوية البصرية للمدينة، و التي قوبلت برفض شعبي كبير، بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت فعاليات المدينة عن رفضها ‘’للوغو’’ الجديد الذي تم اعتماده، و قامت بذلك بإطلاق عريضة لجمع توقيعات مواطني المدينة، للتعبير بطريقة قانونية عن رفضهم المساس بالهوية البصرية للمدينة.

وفي ذات السياق، قال توفيق سميدة، الفاعل المدني بالمدينة، وكيل عريض عدم قبول ‘’اللوغو’’ في تصريح خص به منبرنا، أن الرفض الشعبي الكبير للهوية البصرية الجديدة للمدينة، له دوافع تأيده، من خلال كون التصميم الجديد المثير للجدل، لا يمت بصلة بالهوية الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية للمدينة، و لا يتضمن أي حمولة تربطه بمدينة أكادير المعروفة عالميا.

وأضاف سميدة، أن الإشكالية تكمن في طريقة اختيار الهوية البصرية، في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، علما أن ‘’لوغو’’ المدينة الحالي، يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، منذ اعتماده سنة 2008، و ذلك بعد نقاش عمر سنتين، و المدينة أصبحت لها هوية خاصة بها، تسوق بها عالميا.

مشيرا، الى أن الاشكال أعمق بكثير من ‘’اللوغو’’ حيث أن السياق يتسم بدخول المغرب في أزمة كورونا، و تغيير الهوية ستكون له تبعات على كل المستويات، من تغيير الشعار على كل ممتلكات المجلس الجماعي، وهذا ما يتطلب ميزانية ضخمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد