زنقة 20 | متابعة
توصلت التحقيقات التي تقودها فرقة خاصة للدرك الملكي إلى أن الستيني الذي تم القاء القبض عليه مساء الثلاثاء الماضي بدوار “أجلموس” ضواحي مدينة خنيفرة بعدما فر هاربا بعد وقوع الجريمة الشنعاء التي ؤاحت ضحيتها الطفلة نعيمة ، كان يشتغل إمام بأحد المساجد.
وأضافت ذات المصادر، أنه تم تسليم المشتبه به الأول في قتل الطفلة نعيمة، الذي كان يداوي السكان بالرقية الشرعية بدوار “تفركالت” لمدة سنوات حيث كانت تقطن الهالكة قيد حياتها رفقة عائلتها لمصالح الدرك الملكي.
ووفق المصادر نفسها، فقد قامت عناصر الدرك الملكي بزاكورة باستدعاء والدا وعائلة الهالكة من أجل الاستماع إلى تصريحاتهم بخصوص الواقعة.