زنقة 20 | متابعة
نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التونسية اليوم الجمعة ، بلاغاً أكدت فيه أن مشروع الجامعة التونسية الألمانية بتونس، لا يزال قائمًا ولم يتم التراجع عنه، مثل ما وقع تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشددت، في بلاغ لها، أنه لم يعبّر أي من الجانب الألماني أو الجانب التونسي عن رغبتهما في التراجع عنه.
وقالت إنه لا يوجد بلاغ رسمي ألماني حول إلغاء هذا المشروع، ولا توجد أي نية من الجانب الألماني إلى تحويل وجهته إلى دولة شقيقة.
وأوضحت أن المعطيات المتداولة بوجود تمويل ألماني مخصص للمشروع قد تم التراجع عنها، ولا صحة لها بتاتًا، مؤكدة الوزارة حرصها على تنفيذ المشروع في أفضل الظروف.
يُذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي السابق سليم خلبوس أكد، في وقت سابق، أن الجامعة الألمانية التي تم افتتاحها في المغرب مؤخرًا كان من المبرمج تأسيسها في تونس.
وقال، على حسابه على فيسبوك، إنه عاين لاحقًا “مسافة” من الألمان في تنفيذ المشروع، مما دفعه لاستدعاء السفير الألماني بتونس أندرياس رينكي، والذي أخبره صراحة أن “القوانين التونسية مقيّدة ومعقّدة بالنسبة لألمانيا”.
وأكد خلبوس تباعًا أنه ساهم عام 2019 في إعداد مشروع قانون مقدم من وزارة الاستثمار والتعاون الدولي لتيسير شروط إنشاء الجامعات الأجنبية في تونس، مبينًا أن المجلس الوزاري صادق على المشروع.
ولكن أكد الوزير السابق أن مجلس نواب الشعب التونسي سحب الفصل المعني بتيسير الشروط “تحت ضغط لوبي سياسي وشعبوي وبعض النقابات المؤدلجة وذلك بتعلة السيادة الوطنية”، ما دفع ألمانيا لإنشاء الجامعة في المغرب بدل تونس، وفق قوله.