زنقة 20 . متابعة
قضى “داعشي” مغربي من مدينة مارتيل، في عملية انتحارية ضد قوات “الأسد بسوريا، مخلفاً طفلته الصغيرة وأرملة.
وكان “الداعشي” المغربي قد سافر بزوجته وابنته من مارتيل إلى سوريا، قبل أن يقوم بعملية انتحارية ضد القوات الموالية لبشار الأسد ويقضي نحبه.
ووردت أنباء، مساء أمس الجمعة، عن مقتل مغربي في تفجير انتحاري بسوريا بعد أن انضم منذ تسعة أشهر فقط رفقة زوجته وابنته، 3 أعوام، بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ويتعلق بشاب ثلاثيني يتحدر من مارتيل شمال المملكة، وكان قد التحق بداعش شهر مارس من السنة الجارية. وكان الشاب خلف في مارتيل موجة استغراب بعد ذيوع خبر التحاقه بداعش، شهر مارس الماضي، رفقة زوجته وطفلته الصغيرة، قبل أن تتناقل الألسن خبر وفاته في حادث انتحاري، بينما لا يزال مصير أرملته وصغيرته معلقا في أيادي “داعش”.