زنقة 20 | علي التومي
يرتقب أن يؤثر تقييم الوزارة لأداء التلاميذ، في رسوب عدد منهم، رغم عدم استيفاء الدروس الحضورية، وعدم استفادة كثيرين من الفرصة الثانية، التي توفرها لهم الدورة الثانية من الموسم الدراسي.
وهو ما دفع أسر التلاميذ إلى مطالبة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، بإقرار نجاح شامل في الأقسام الابتدائية، وخفض عتبة النجاح في الثانوي الإعدادي والتأهيلي.
ودعت فدرالية جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ، سعيد أمزازي، إلى اتخاذ قرار إنجاح جميع تلاميذ التعليم الابتدائي، وكذا خفض عتبة النجاح بالنسبة للثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، بشكل استثنائي لهذا الموسم، إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن، مشددة على أن أي قرار خارج هذا المنطق، سيتسبب في نسبة رسوب غير مسبوقة، وما يتبعها من فصل عدد كبير من التلاميذ، وارتفاع مهول في نسبة الهدر المدرسي.
واعتبرت الفدرالية أن رسوب أي تلميذ بسبب اعتماد نتائج الدورة الأولى، هو ظلم في حق المتعلمين، وأن الوزارة تتحمل وحدها الآثار النفسية والتربوية لهذا القرار، مبرزة أن الاعتماد على نتائج الدورة الأولى، هو ضرب لجميع المجهودات التي تم بذلها، من أجل إعادة المنقطعين إلى الدراسة، مؤكدة أن الحديث عن صلاحيات مجالس الأقسام في هذا الشأن، هو “حق يراد به باطل وتهرب من المسؤولية.