زنقة 20 . الرباط
بعد أن أطلقت قبل يومين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر رسميا برنامج “لوحتي” والذي يقضي بتمكين جميع الطلبة المسجلين بمختلف الجامعات الوطنية، وكذا مؤسسات التكوين المهني، بالإضافة إلى جميع الأطر المنتسبة إلى الجامعات المغربية من الاستفادة بأثمان تفضيلية من لوحات الكترونية ( 2 في 1)، معززة بمضمون وتطبيقات بيداغوجية رقمية تم تطويرها بتعاون مع الشركاء التكنولوجيين للوزارة كشف مجموعة من نشطاء الإنترنت المغاربة عن فضيحة كبرى سقطت فيها الوزارة من خلال اقتناء “تابليتات” رخيصة ورديئة وبيعها للطلبة بأثمنة قيل أنها “تفضيلية”.
فمباشرة بعد ان تم الإعلان عن هذا البرنامج وطرح هذه اللوحات واثمنتها في الموقع الخاص بوزارة التعليم العالي نال الوزير لحسن الداودي وابلاً من السخرية والإنتقادات حول ثمن هذه اللوحات.
واعتبر المدون أمي رغيب على الإنترنت في شريط فيديو أن الوزارة بشراكة مع شركات مجهولة أرادت ” تبزنيز” في الطلبة المغاربة وليس شيئاً آخر حيث أشار إلى وجود بعض الاجهزة التي تعرف لأول مرة وليس لها رمز صناعي ولا هي ماركة مصنعة وتعتبر لوحات صينية رديئة صنعت من طرف شركات صينية تحت طلب مقاولات مجهولة بغية ” التبزنيس ” في فقر الطلبة وإحتياجاتهم .
“حيث يتم تصنيع هذه اللوحات في الصين بثمن زهيد جدا ويطبع لوجو يختاره الزبون (المقاولة) وبعد ذلك يبعون هذه اللوحة إلى الطالب بأضعاف أضعاف ثمنها دون حياء !! فإلى متى هذا الإستحمار سيدي الوزير” يقول رغيب.
هذا الإستحمار سيدي الوزير” .