زنقة 20 | الرباط
ذكرت مصادر مهنية أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خصصت تعويضات سخية لمدراء الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين نظير الأتعاب على فترة الإعداد لإمتحانات الباكالوريا.
عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للأساتذة حملة الشهادات المحرومين من الترقية، قال أن “تعويضات مدير الأكاديمية لتدبير عملية الامتحان الوطني هي: 10 ملايين سنتيم.
و تعويضات المدير الاقليمي: 3 ملايين سنتيم. و تعويضات الأساتذة الذين يقترحون ويحرسون: 00 درهم و تعويضات الاساتذة الذين يصححون: 2,5 درهم لكل ورقة امتحان وتخصم منها 20 % ضريبة TVA”.
و أضاف في تدوينة على صفحته الفايسبوكية : ” أساتذة الابتدائي والاعدادي يكلفون قسرا بالحراسة ويؤدون مصاريف التنقل وكل ما يحتاجونه من مالهم الخاص .. هادشي تيدير السكر والاعصاب وبوزلوم والحجر في الكلاوي… وبزااااف على هاد الحكرة”.
مجموعة من الاساتذة عبروا عن امتعاضهم من الظروف الصعبة التي يشتغلون فيها رغم سهرهم على ضمان سير الامتحان داخل الاقسام وعلى منع حالات الغش ومواكبة المترشحين إلى آخر يوم بالإضافة إلى تصحيح الامتحانات.
هذه التعويضات الهامة التي قيل أن كبار المسؤولين في الوزارة استفادوا منها ، يرى فيها العديد من منتسبي قطاع التعليم خصوصا هيئة التدريس منهم الذين لا يتجاوز تعويضهم 2.5 درهما للورقة مع احتساب الضرائب ،ظلما شديد الوطأة عليهم وتصغيرا للمهام التي يقومون بها.
أحد الاساتذة علق بالقول : ” بعض الأساتذة تم ترحيلهم من فرعيات وَملحقات تبعد عشرات الأميال عن مراكز الإمتحان للأسف الشديد.” ، و أضاف آخر : ” و الأكثر من ذلك كا يركب الاستاذ بفلوسو او خاسر مازوط باش يساهم في إنجاح استحقاق كا يتقاضاو عليه ناس اخرين تعويضات رغم ان الاستاذ هو الفاعل المحوري في العملية.”