هذا هو الـ”مخزني” المغربي الذي نقلت عنه القناة التونسية خبر تورط المغرب في عمليات إرهابية بتونس

زنقة 20 . الرباط

أثارت الإتهامات الخطيرة التي بثتها قناة تلفزيونية تونسية أمس الثلاثاء والتي اتهمت فيها المغرب بالوقوف وراء هجمات إرهابية استهدفت كل من منتجع سوسة ومتحف باردو الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية خاصة وأن القناة التلفزيونية التونسية اعتمدت في “تحقيقها” على تصريحات من قالت إنه ضابط مخابرات مغربي سابق ,فمن هو هذا الضابط المغربي ؟.

حسب جريدة الصباح فإن المسمى هشام بوشتي والذي التقته قناة تونسنا وسجلت معه برنامج “بلاك ليست” حول المخابرات ما هو إلا “مخزني” سابق أي رجل في القوات المساعدة وهو الذي كان صاحب الوثائق التي تروج أجهزة مكافحة التجسس في الجارة الشرقية الجزائر،على أنها وثائق تكشف تورط المغرب في دعم الارهاب.

الجريدة،وفي تحقيق لها سابق قالت أن الأمر يتعلق بعنصر سابق من القوات المساعدة، غادر الخدمة سنة 2001 بعد سنة ونصف من العمل. وفي أبريل 2004 اعتقل من قبل شرطة وجدة بعدما نصب على ثلاثة شباب باعهم استدعاءات مزورة للولوج إلى سلك القوات المساعدة، مقابل مبالغ مالية تقدر بين 3000 درهم و 10 آلاف، فحكم عليه بسنتين حبسا نافذا.

واستطردت “الصباح”، أنه في يناير 2003 غادر المدعو “هشام بوشتى” السجن بعدما استفاد من تقليص المدة لحسن سلوكه، قبل التسلل إلى مليلية المحتلة، حيث تقدم بطلب اللجوء السياسي، لكنه لم ينجح في ذلك وعاد إلى المغرب، لممارسة التزوير في الوثائق المطلوبة من أجل الهجرة، ما أدى إلى اعتقاله في دجنبر 2006، وإدانته بسنتين نافذتين بتهمة التهجير السري، قبل أن يعود إلى سبتة ويستقر بملجأ “سيتي” للمهاجرين الراغبين في الحصول على اللجوء السياسي.

وبتزامن مع التقارب المغربي الفرنسي تضيف الجريدة، قامت المخابرات الجزائرية بتجنيده من خلال الدفع بوثائق مفبركة، لاتهام المغرب بدعم وتمويل “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”، إذ زعمت صحيفة “الشروق” المقربة من الجيش الجزائري، أن مراسلة مسربة من المديرية العامة للدراسات وحفظ المستندات المغربية، تكشف عن تعاون بين المغرب والتنظيم الارهابي، من خلال تنسيق وصل حد لقاء سري جمع أمير التنظيم المسلح “عبد المالك درودكال” وضباطا في جهاز مراقبة التراب الوطني فوق التراب الموريتاني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد