زنقة 20 | يونس مزيه
مع اعلان التخفيف في التدابير المتخذة خلال الطوارئ الصحية بالمغرب، و عودة المغاربة تدريجيا الى الحياة الطبيعية و المؤسسات و المرافق العمومية، تضاعف الطلب على المواد الكحولية و مواد التعميق، الخاصة باليدين والتي سيتم استعمالها بشكل كبير بالمؤسسات العمومية و المقاهي و وسائل النقل.
وأمام هذا الوضع، ظهرت معقمات بأسماء مختلفة بالأسواق المغربية، حيث لم يعد بيعها للمستهلك من قبل الصيدليات، اذ أصبح بإمكان أصحاب المحلات التجارية و الأسواق الكبرى، بيع المعقمات بأسماء مختلفة، تجهل الجهات التي قامت بصناعتها، بأثمنة تختلف حسب الكمية و الجهة المصنعة.
هذا المنتج أصبح الاقبال عليه متزايدا، خلال الأيام الأخيرة، و يتداوله المغاربة بشكل كبير، مما يطرح تساؤلا حول مصدره و الشروط الصحية، خاصة و أن بعض أصحاب المحلات التجارية، يقوم ببيع المعقم عبارة عن ‘’5لترات’’ يتم توزيعه عبر قارورة بلاستيكية من الحجم الصغير، يترواح ثمنها بين 12 و 25 درهم للقارورة الواحدة.
وقد سبق لأطباء، أن أشاروا بداية الجائحة، الى ترويج مواد معقمة يتم انتاجها في معامل سرية أو أخرى لا تتور على ترخيص لذلك، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، و ظهور مضاعفات على مستوى الجلد، تسببها مكونات ‘’المعقمات’’ التي تجهل مكوناتها.