التعرف على هوية 19 جثة من أصل 33 بفاجعة طانطان

زنقة 20 . الأناضول

تعرفت السلطات المغربية على هويات 19 جثة من أصل 33 متفحمة، في حادث السير الذي وقع، الجمعة الماضي، بجماعة الشبيكة ضواحي محافظة طانطان، جنوبي البلاد، بحسب مصدر محلي.

وأوضح مصدر من الوقاية المدنية (هيئة الانقاذ)، فضل عدم ذكر اسمه، أن الجثامين الـ19 المتفحمة، تم نقل 13 منها إلى محافظة العيون (أقصى الجنوب)، وواحدة إلى بوجدور(أقصى الجنوب)، وأخرى إلى محافظة خنيفرة ( وسط) تمهيدا لدفنها بعد الصلاة عليها، وفق مراسل الأناضول.

وأضاف أن 4 جثامين أخرى تنتظر، بعد زوال اليوم الأحد، إجراءات تسليمها من قبل أهاليها، واحدة من صفرو (شمال) وثانية من قلع السراغنة (وسط) واثنثان من  العيون (جنوب).

وأوضح أن الفرق الطبية ما بين وزارة الصحة المغربية والدرك الملكي ( قوات تقوم بدور الشرطة بالارياف)، تواصل تحرياتها المخبرية عبر إجراء تحليلات جينية عبر تقنية “ADN ” للتوصل إلى هويات الجتث المتفحمة الـ14 التي ما تزال ترقد بمشرحة الأموات بمستشفى مدينة كلميم (جنوب)، ويجري التدقيق فيها بتنسيق مع أسر الضحايا.

ورجح المتحدث أن يتم التعرف على كل الضحايا وتسلم الجتث إلى أهاليها يوم غد الاثنين على أبعد تقدير، حتى يتم مباشرة إجراءات الدفن بعد الصلاة عليها.

وفي تصريحه للأناضول، قال عبد الله جداد الكاتب العام لعصبة الصحراء لألعاب القوى إن صلاة الجنازة الجماعية لـ13 جثمانا أقيمت ظهر اليوم الأحد بمسجد مولاي عبد العزيز بمدينة العيون (جنوب) بحضور أكثر من 5 آلاف شخص.   ودفنت الجثامين الـ13 بمقبرة مدينة العيون في موكب جنائزي رهيب حضرته أهالي الضحايا وممثلو السلطات المغربية.

ونجا من الحادث 5 أطفال، ثلاثة ذكور (أحمد الطاهري وعبداتي أباه ومحمد حمدون) وانتثان (نهيلة الرافع وحسناء أكرام)، وكلهم يبلغون من العمر 12 ربيعا ينحدرون من محافظة العيون (جنوب) المغربية.

وارتفع عدد ضحايا حادثة السير بضواحي مدينة طانطان، جنوبي المغرب، إلى 33 قتيلاً أغلبهم أطفال، كانوا على متن حافلة تقلهم في طريق العودة، بعد مُشاركتهم في فعاليات الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس بالعاصمة الرباط.

وقال محمد جرو، النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة المغربية في طانطان، إن 33 شخصا لقوا مصرعهم في حادث اصطدام حافلة للركاب بشاحنة من الحجم الكبير بمنطقة الشبيكة بضواحي طانطان من بينهم 21 طفلاً، فيما أصيب عشرة آخرون من بينهم 3 أطفال بجروح وحُروق متفاوتة الخطورة.

وأضاف جرو، لوكالة الأناضول، أن الحافلة كانت تُقل أطفالا ومرافقين لهم، في طريق عودتهم، بعد مشاركتهم في فعاليات في الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس، التي اختتمت فعالياتها يوم الأربعاء الماضي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد