زنقة 20 . متابعة
تظاهر مئات الجزائريين في محافظة ورقلة (جنوب)، امس الأحد، احتجاجاً على واقع التنمية والمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.
وتعد هذه أول مظاهرة بـ”مطالب معيشية” منذ انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر، نهاية العام الماضي.
ورفع المحتجون لافتات كبيرة ترجمت، بحسب هتافاتهم، “الواقع المتناقض لولايتهم” التي تبعد بنحو 560 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة، حيث تعد ورقلة “أغنى محافظة جزائرية”، أو كما تسمى “عاصمة النفط” لاحتوائها على أكبر آبار النفط في البلاد، وتحديداً في منطقة “حاسي مسعود”.
ووضع المتظاهرون في لافتة واحدة صوراً لآبار البترول والغاز في الولاية وصوراً أخرى لما أسموه “أراضٍ قاحلة وجرداء، وواقعهم الذي يصفونه بـ”المُزري”.
وتحت حراسة أمنية مشددة، رفع المحتجون لافتة أخرى، عدوا فيها فرص التوظيف في منطقتهم بـ”الإنعاش” ومشاريع البنى التحتية “لمن عاش”، معتبرين أن “التعايش مع كورونا أهون من تقبل أوضاعهم المعيشية”.
و اليوم الاثنين ، أقدم الجيش الجزائري والدرك الوطني على استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين بمنطقة تين زواتين المتواجدة بالحدود الجزائرية المالية، الأمر الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة العشرات.