زنقة 20 | وكالات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الطوارئ للتعامل مع الكارثة البيئية التي وصفت بأنها الأسوأ التي يتعرض لها القطب الشمالي.
وانهار خزان ديزل في محطة كهرباء خارج مدينة نوريلسك الشمالية في سيبيريا في 29 ماي الماضي، مما نتج عنه تسرب 15 ألف طن منها في أحد الأنهار، وستة آلاف طن أخرى في التربة، بما مجموعه 21 ألف طن.
وكان بوتين انتقد في إعلانه -كما كتبت ماريا أنتونوفا لوكالة الصحافة الفرنسية ونقله موقع ساينس ألرت- عدم مبادرة شركة نوريلسك نيكل المالكة للخزان المنهار بالتصرف السريع لمعالجة التسرب.
وقالت منظمة السلام الأخضر في روسيا إن الحادث هو “الأول من نوعه في منطقة القطب الشمالي”، ويمكن مقارنته بكارثة إكسون فالديز قبالة ساحل ألاسكا عام 1989”.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إن مشرف محطة الكهرباء اعتُقل، وسيتم توجيه الاتهام إليه قريبا بعد إجراء تحقيقات حول التلوث البيئي وانتهاكات السلامة، ولم تقدم أي معلومات حول التهم المحتملة ضده.