زنقة 20 . متابعة
أعلنت حكومة مدينة سبتة المحتلة، اليوم الخميس، أن ترحيل أول مجموعة من المغاربة العالقين، سيتم غدا الجمعة.
وقالت حكومة المدينة المحتلة، إنها تبعا لمحادثاتها مع السلطات المغربية في مدينة تطوان، توصلت إلى اتفاق بترحيل أول مجموعة من المغاربة العالقين، غدا الجمعة.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن حكومة المدينة المحتلة دعت المغاربة العالقين في المدينة إلى انتظار توسيعها لمعطياتها حولهم، قبل أن يتم تحديد أول المستفيدين من رحلة العودة.
جمعية مدنية تعنى بمغاربة سبتة تنشط من داخل المدينة المحتلة ، كانت قد كشفت امس الاربعاء ، أن المغرب سيعيد العالقين في الثغر المحتل ابتداء من يوم الجمعة المقبل.
رئيس الجمعية عبد الملك محمد لوسائل إعلام محلية ، قال ان المعنيين بالترحيل يتراوح عددهم ما بين 300 و 400 شخص.
و ذكر انه سيتم نقلهم عبر مجموعات إلى فنادق “تامودا باي” بالمضيق الفنيدق ، لقضاء فترة من الحجر الصحي.
هذا و كانت 8 حافلات قد وصلت إلى مدينة الفنيدق لنقل العالقين ، قبل ان يتم تعليق العملية لأسباب تظل مجهولة.
و تروج أخبار مفادها أن الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات المغربية إلى تأجيل إخراج مواطنيه العالقين بسبتة المحتلة، بعد أن وصلت الترتيبات لمراحلها النهائية هي أن حكومة سبتة المحتلة حاولت خلط عد ملفات مع بعضها البعض الأمر الذي رفضه المغرب خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي تتعلق بإغلاق حدوده بسبب جائحة كورونا ما تسبب في حرمان عدد كبير من مواطنيه العودة لبلادهم، حيث يقدر عدد العالقين بسبتة المحتلة بحوالي 350 شخصا.
واضافت ذات المصادر، على أن السلطات المغربية اكتشفت محاولة حكومة سبتة إقحام عدد كبير من القاصرين المغاربة والجزائريين وكذا المهاجرين غير النظاميين ضمن لائحة المغاربة العالقين بسبتة حيث وصلت اللائحة التي قدمتها السلطات الاسبانبة ما يفوق 780 شخص وهو الأمر الذي رفضه المغرب.
وطالب المغرب من سلطات سبتة المحتلة، مده بأرقام جوازات المغاربة العالقين بسبتة للتأكد من أسماء الذين غادروا البلاد والعالقين بسبتة والمقدر عددهم بحوالي 350 شخصا، رافضا في الوقت ذاته الخلط بين الملفات.
وشددت المصادر، على أن المغرب يعترف بوجود قاصرين مغاربة ومهاجرين غير نظاميين بسبتة المحتلة، إلا أنه يرى أن الملف الحالي الذي يجب حله يتعلق بمواطنيه العالقين بسبب جائحة كورونا، وأن أي ملف آخر يجب التعاطي معه في وقته وفق مشاورات ثنائية بين الرباط ومدريد.