زنقة 20 | محمد المفرك
دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على خط تعنيف زوج لزوجته جراء رفضها ممارسة الجنس معه من الدبر.
هذا و قد راسلت الجمعية المذكورة الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش و نائب الوكيل العام الملك المكلف بخلية العنف ضد النساء لفتح تحقيق عاجل حول تعرض سيدة للعنف الزوجي و التهديد بالمس بسلامتها الجسدية.
واكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش ان السيدة المتضررة تقدمت بشكاية خطية مطالبة مؤزارة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشأن تعرضها للعنف اللفظي المادي و الجنسي كما صرحت تعرضها لسوء المعاملة وغيرها من الأساليب الحاطة بكرامتها بقدوم زوج المشتكية على طلبه بممارسة الجنس من الدبر الأمر الذي لم تتقبله و ترفضه لتصبح عرضة للعنف بشتى تلاوينه من ممارسة الجنس عن طريق الاغتصاب لمدة 3 اشهر الأمر الذي دفع بالمشتكية الى طلب الطلاق لكن الزوج هددها بتشويه وجهها أن مضت قدما في طلبها.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش هذا العنف القائم على النوع الإجتماعي بما فيه العنف الزوجي أو في بيوت الزوجية إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وعصف بإتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة الذي يعد المغرب طرفا فيها، والإعلان العالمي لحماية النساء من العنف، والقانون الوطني الذي يجرم العنف الزوجي ،خاصة القانون الخاص بمحاربة العنف ضد النساء.
واشادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بوضع النيابة العامة لمنصة خاصة بتلقي شكاوي العنف على مستوى المحاكم وضمنها محاكم مراكش.
كما ناشدت بإيلاء الإهتمام المستحق لقضايا العنف ضد النساء، بالإنصات لتظلماتهن ومصاحبتهن لضمان حقهن في الإنصاف القضائي، وتسهيل ولوجهن للعدالة في هذه الظروف الصعبة و فتح تحقيق عاجل حول حالة السيدة المذكورة التي تعرضت للعنف الجسدي و الجنسي وترتيب الجزءات القانونية الضرورية.