زنقة 20 | الرباط
سائل مجموعة من المستشارين البرلمانين الحكومة ، حول حرمان آلاف الأسر المحتاجة والهشة لا سيما بالعالم القروي من دعم صندوق كوفيد 19
و قال مستشارون في مراسلتهم أنه بعد شهرين من إعلان حالة الطوارئ الصحية وتطبيق الحجر الصحي في كل التراب الوطني ، وبعد مضي حوالي شهرين على بدء صرف الدعم لأرباب الأسر الحاملين لبطاقة راميد سارية المفعول، وكذلك المشتغلين في الاقتصاد غير المهيكل، الذين فقدوا مصدر عيشهم وطلبوا الدعم عبر بوابة تضامن التي وضعت لهذا الغرض ، وعقب انطلاق المرحلة الثانية للدعم، لوحظ عدم استفادة آلاف الأسر، لا سيما بالعالم القروي من هذا الدعم، إما لأسباب غير صحيحة، أو بناء على معلومات غير محينة ، أو لأسباب غامضة وغير معلنة”.
و ذكروا أنهم يعرفون شخصياً الكثير من الأسر مستحقة لهذا الدعم، و لم يتوصلوا إلى معرفة السبب الذي حرمت بحجته، ومع أن جل الساكنة القروية اصلا تعاني هشاشة دائمة، مع استثناءات قليلة ومعروفة لدى السلطات.
و سائل هؤلاء البرلمانيين ، وزير الداخلية عن العدد الحقيقي للأسر المحرومة من الدعم، وتوزيعها بين الوسطين الحضري والقروي ، وعن الأسباب الحقيقية لذلك ، وعن إمكانية استدراك وتصحيح الأخطاء التي قد تكون اعترت العملية والمعايير المخولة للدعم، وخصوصا تمكين المستحقين المحرومين من الدعم، ومواساتهم ولو معنويا نتيجة الحيف الذي شعروا به”.