زنقة 20. الرباط
بدأت تتسع رقعة المطالبين برأس وزير العدل الاتحادي، محمد بنعبد القادر بسبب مشروع قانون تكميم الأفواه الذي قدمه في سرية تامة أنام المجلس الحكومي قبل أن تسرب بعض مقتضياته.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن أستاذ الفلسفة السابق يوجد في الزاوية الضيقة بعدما رفعت أحزاب الاغلبية خصوصاً ‘الحركة الشعبية’ و’التجمع الوطني للاحرار’ يدها عن المشروع الذي يصفه المغاربة بالمشؤوم فيما يخوض حزب ‘العدالة والتنمية’ حرباً ضروساً لتوريط حزب الوردة في هذه الفضيحة.
وشددت مصادرنا على أن حبل العزل من المنصب الوزاري بدأ يقترب من عنق بنعبد القادر الذي فجر الاجماع الوطني في مواجهة جائحة كورونا وأدخل البلد في متاهات مظلمة.
و أكدت ذات المصادر أن زيادة الضغط داخل الرأي العام سيجعل مفتش التعليم الثانوي السابق على مقربة من تحريك الفصل 47 من الدستور لانهاء مساره الوزاري كما تم مع الحسن عبيابة بسبب سوء التدبير.
نفس المصادر أشارت إلى أن بنعبد القادر تلقى توجيهات بالصمت من طرف الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي حتى لا يعيد تجربة محمد أوزين الذي دفعه تهوره للاعفاء بسبب خرجاته الاعلامية المتوالية.