باريس تتحول الى ساحة حرب بعد اكتشاف تواجد الارهابي ‘أباعود’ بشقة باريسية

زنقة 20 . وكالات

اعتقلت الشرطة الفرنسية 7 مشتبه بهم خلال عملية مداهمة لمنزل بضاحية سان دوني شمالي العاصمة باريس، فيما قتل 4 آخرون بينهم امرأة فجرت نفسها.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن قوات مكافحة الإرهاب المحلية طوقت، منذ الساعات الأولى من الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مبنى في شارع جون جوريس بمنطقة سان دوني يتحصن به عدد من المطلوبين بخصوص هجمات باريس.

وحسب مصادر أمنية فرنسية، بين المتحصنين داخل المبنى المطلوب الأول والعقل المدبر لاعتداءات باريس المدعو عبد الحميد أباعود البلجيكي ذي الأصول المغربية.

إلى ذلك، تم اعتقال 7 مشتبهين في بداية العملية يعتقد أنهم من حراس المنزل بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتحصنين بالمبنى، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر شرطة.

انتهت العملية التي نفذتها قوات النخبة في الشرطة الفرنسية منذ فجر الأربعاء مستهدفة شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس في سياق التحقيق حول اعتداءات الجمعة.

وأوضح مصدر من الشرطة أن شخصين متحصنين في الشقة قتلا هما امراة فجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد. كما اسفرت العملية عن اعتقال سبعة اشخاص ثلاثة منهم اخرجتهم الشرطة من الشقة واثنان كانا في شقق مجاورة واثنان اخران في الجوار.

واستهدفت العملية التي شنتها قوات مكافحة الارهاب الفرنسية في سان دوني بضاحية باريس الشمالية عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس.

ولم يعرف في الوقت الحاضر ما اذا كان هذا البلجيكي البالغ من العمر 28 عاما والعضو الناشط في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، قد كان فعلا داخل الشقة المستهدفة التي تحصن فيها العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس.

وكانت السلطات المحلية قد أعلنت أن المدارس والمؤسسات التربوية ستبقى مغلقة الاربعاء في وسط سان دوني مشيرة الى أنها طلبت “من السكان تفادي منطقة وسط المدينة بشكل تام”.

كما قالت هيئة النقل في باريس أنه تم وقف كل قطارات المترو والحافلات وقطارات الترامواي التي تتوجه الى سان دوني.

 

http://www.youtube.com/watch?v=cPFobWslptY

http://www.youtube.com/watch?v=mxT-8ECaiy8

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد