زنقة 20 | الرباط
أدانت المحكمة الابتدائية للصويرة أمس الخميس ، أستاذاً بستة أشهر حبسا نافذا ، توبع بتهم ترويج أخبار زائفة عبر تسجيل صوتي يفيد ان هناك العديد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالصويرة مدعيا ان سبب الإصابات راجعة لمخالطة يهودي مغربي.
هذا وقد قضت نفس المحكمة في حق المتهمة الثانية بثلاثة أشهر منها شهرين موقوفة التنفيذ ، حيث سيتم الإفراج عنها يوم 30 أبريل 2020 بعد تمتيعها بظروف التخفيف و مراعاة حالتها الاجتماعية و كون ان التسجيل الذي قامت بإرساله لم تكن فيه نية الترهيب مقارنة بالأستاذ.
الشرطة القضائية بمدينة الصويرة و بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانت قد ألقت القبض، قبل شهر على ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 32 و44 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في تداول أخبار زائفة حول الحالة الوبائية بالمغرب ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاءت العملية في إطار الأبحاث والتحريات الرامية لرصد ومكافحة المحتويات الرقمية الزائفة المرتبطة بوباء كورونا المستجد كوفيد-19.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بالمدينة كانت قد رصدت تداول مجموعة من المقاطع الصوتية المتبادلة بين المشتبه فيهم، تتضمن ادعاءات كاذبة ومفبركة حول تسجيل العشرات من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بدعوى انتقال العدوى من حالة واحدة لشخص مصاب بهذا الوباء بالصويرة، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي والقيام بخبرات تقنية دقيقة مكنت من تشخيص هويات المتورطين في تسجيل ونشر هذه المحتويات الرقمية الزائفة.