زنقة 20. الرباط
أثار الحكم القضائي بالسجن النافذ في حق اسماعيل بلخياط شقيق الوزير السابق ‘منصف بلخياط’ جدلاً واسعاً على إثر اعتقاله في وقت سابق بسبب خرقه حالة الطوارئ الصحية بالدارالبيضاء وإهانته لعنصر أمن خلال أدائه لمهامه.
إسماعيل بلخياط الذي يحمل الجنسية الفرنسية، ويعتبر ممثل الجالية الفرنسية لحزب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بالمغرب، بعدما تم إختياره مرشحاً على رأس لائحة ‘الجمهورية إلى الأمام’ بإسم المواطنين الفرنسيين بالعاصمة الرباط التي يزيد عدد الفرنسيين المقيمين بها عن 10.000.
وكان حزب ‘الجمهورية إلى الأمام قد وضع اسماعيل بلخياط على رأس لائحة الانتخابات القنصلية للفرنسيين ما وراء البحار، حيث كان مقرراً إجراء الاقتراع الجمعة الماضية 17 أبريل الجاري، لولا تأجيل الانتخابات الفرنسية بسبب جائحة كورونا.
ويتم انتخاب 443 مستشار قنصلي فرنسي للفرنسيين ما وراء البحار عبر العالم خلال هذه الانتخابات، حيث يقوم هؤلاء باختيار البرلمانيين بمجلس الشيوخ عن الجاليات الفرنسية بالبرلمان الفرنسي، لتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم.
ويرى متتبعون أن مركزية اسماعيل بلخياط في حزب امانويل ماكرون ‘الجمهورية الى الأمام’ كممثل للجالية الفرنسية بالعاصمة الرباط، لدى بلد صديق كالمغرب، قد يكون له تأثير يصل للبرلمان الفرنسي بعدما تبين أن التهمة التي تم بها توقيفه (خرق الطوارئ الصحية) لا تتطلب هذا الحكم القاسي بعام سجناً نافذاً خاصة وأن الأحكام المخففة لا تتجاوز شهراً واحداً وغرامة ألف درهم..