زنقة 20 | علي التومي
قالت الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية، أنها وضعت يدها على ما وصفته بفضيحة المتاجرة في مواد التطهير و التعقيم داخل قاعة خاصة بتوليد النساء ب”مستشفى الولادة السويسي” بمدينة الرباط ،لفائدة القابلات والممرضين.
و قال بلاغ للجمعية المذكورة، أن ” عملية بيع مواد التعقيم، تتم بعد تكييف السائل في قنينات من حجم 100 ميليلتر داخل احد المكاتب التابع لقاعة الولادة مقابل مبلغ مادي قدره 5 دراهم للقنينة للواحدة”.
وعبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في بلاغ توصل Rue20.com، بنسخة منه عن رفضها القاطع،لما اسمته بـ”السلوك الانتهازي و الاستغلالي لظرفية استتنائية يشهد و يعيش فيها الوطن وضعية طوارئ وحجر صحي في المتاجرة في مواد خاصة بمؤسسة عمومية تستقبل امهات حوامل و اخريات مصابات بكوفيد19″.
وحذرت الجمعية في بلاغها ، من انتشار فيروس كورونا وسط الشغيلة والمرضى على حد سواء بمستشفى “الولادة السويسي” من جهة و في اوساطهم الاسرية و العائلية من جهة اخرى إذا ما استمر الحال على ماهو عليه.
كما دعا المكتب التنفيذي للجمعية، وزارة الصحة و مديرية المركزالاستشفائي الجامعي” ابن سيناء” إلى فتح تحقيق فوري، في الموضوع للوقوف على حيثيات و ملابسات هذه الفضيحة الخطيرة.
و شجبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية بشدة ما أسمته بـ”التصرف الغير مسؤول، كونه يعرض النساء الحوامل وحياة الممرضات و القابلات للخطر الوشيك بسبب نذرة مواد الوقاية التي اضحت تباع في قنينات من حجم صغير تتوفر الجمعية على نموذج منها”.