زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر إعلامية أن الفرنسي دومينيك ستراوس ، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، المقيم حالياً في ضواحي مراكش ، أطلق مبادرة لمساعدة ساكنة المنطقة في جائحة كورونا.
و نقل موقع “أطلس أنفو”، أن ستراوس كان رئيس لجمعية “ميكّيل”، مع زوجته مريم العوفير، التي تخوض في العمل الإنساني منذ 2004، من خلال جمعيتها “فقط من أجلهم”.
وكتب ستراوح- كان ، وهو ايضا وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي سابقا على موقع جميعة “ميكّيل” يقول : “حماية الأم والطفل بمعناها الواسع، هي المجال الذي اختارت جمعية “ميكّيل” التي أترأسها، أن تعيد بكل تواضع للمغاربة جزءًا من الأفضال التي غمروني بها. تحسين الظروف المعيشية وإنقاذ الأرواح بما فيها أرواح الأطفال الغالية، الإنصات باستمرار للسكان في وضعية الحاجة ومحاولة منحهم مستقبلا وفرصا أفضل”.
وزاد ستراوس – كان، متحدثا عن علاقته بالمغرب: “المغرب هو بلدي الثاني. منحني الكثير، من أكادير حيث عشت طفولتي، إلى مراكش حيث أعيش اليوم. من أكادير إلى مراكش، مر أكثر من نصف قرن، عرف المغرب العزيز علي خلاله تحولات. كثير من الأشياء تغيرت، ما يشاهد بالعين كالطرق والعمارة والاتصالات، وأيضا ما يلمس بشكل غير مباشر، من قبيل الانفتاح الثقافي والتربية والصحة. لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل، الذي يتعين القيام به”.
وتتمثل أهداف جمعية “مكّيل”، بحسب ما جاء في موقعها الرسمي على الانترنت، في مد يد المساعدة في الشق المتعلق بالأم والطفل في المناطق النائية و / أو المحرومة، ودعم المبادرات المحلية والإقليمية لتلبية الاحتياجات، فيما يركز برنامجها على المساعدة والتنمية في المقام الأول على ظروف ونوعية الحياة والصحة والتعليم والإدماج والتضامن.
كما تقوم الجمعية، بشكل خاص، بتطوير المشاريع القائمة على حماية الأمهات والأطفال، مع رفع تحدي المساعدة في الحد من التفاوتات المرتبطة بالاختلافات الكبيرة بين المناطق الريفية والحضرية.
وأطلقت الجمعية قبل أيام عملية خاصة بتوزيع شحنات الهواتف المحمولة لمساعدة الطلاب بتسلطانت، ضاحية مراكش، على مواصلة تعليمهم والقدرة على الاستعداد لامتحاناتهم في سياق صعب بسبب وباء (فيروس كورونا). كما قامت الجمعية بتوزيع مواد غذائية على الأسر الأكثر فقرا، والتي تأثرت جراء تدابير الحجر الصحي.