نيويورك تايمز : 150 من أفراد العائلة الملكية السعودية أصيبوا بفيروس كورونا والملك سلمان عزل نفسه

زنقة 20. عن الأناضول

ذكرت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن ما يصل إلى 150 من أفراد العائلة الملكية في السعودية، من بينهم، فيصل بن بندر بن عبد العزيرز(77 عامًا)، حاكم الرياض، قد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

وأوضحت الصحيفة أن مصدر معلوماتها طبيبان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي يتولى علاج أفراد العائلة الملكية بالعاصمة الرياض، وكذلك مصداران آخران من داخل العائلة نفسها، لم تفسح عنهم جميعًا.

وأشارت المصادر للصحيفة إلى أنه يتم تجهييز نحو 500 سرير بالمستشفى المذكور، تحضيرا لاحتمالية استقبال أفراد العائلة الملكية وأشخاصا مقربين منهم.

وقالت الصحيفة إنها تلقت نسخة من الرسالة الداخلية لكوادر المستشفى، والتي جاء فيها أن هناك توجيهات بالتحضير لاستقبال شخصيات VIP من كافة أنحاء المملكة.

وأضافت الرسالة: “لا نعلم عدد الحالات التي سنستقبلها لكنا على أهبة الاستعداد”، مشيرة إلى أن هناك توجيهات بنقل الحالات المزمنة من المستشفى بأسرع ما يمكن وتقديم العلاج للأطباء المصابين في أي مكان آخر، وذلك لفسح المجال أمام استقبال أفراد من العائلة الملكية.

الطبيبان ذكرا للصحيفة أن آلاف الأمراء داخل العائلة سافروا كثيرًا خلال الآونة الأخيرة لأوروبا، ومن الممكن أنهم أصيبوا بالفيروس هناك.

ونقلت الصحيفة أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز(84 عامًا)، عزل نفسه في قصر على جزيرة في البحر الأحمر، بالقرب من مدينة جدةـ في حين انتقل ولي عهده، محمد بن سلمان، مع عدد من الوزراء، إلى موقع بعيد على الساحل نفسه، إلى حيث وعد ببناء مدينة نيوم مستقبلًا.

وأشارت الصحيفة كذلك أن إصابة عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة بالفيروس، كانت هي الدافع وراء اتخاذ السلطات السعودية العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية السريعة مثل غلق الحدود الجوية والبرية، وحظر التجوال على مدار اليوم بالعديد من المناطق، وتعليق رحلات العمر، وصلوات الجماعة بالمساجد.

وحتى مساء الأربعاء، سجلت السعودية 41 وفاة بالفيروس، فضلا عن 2795 إصابة.

وأصاب الفيروس، حتى نهاية الأربعاء، أكثر من مليون و506 آلاف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 88 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 319 ألفًا آخرين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد