زنقة 20. الرباط
تحول وزير الصحة خالد أيت الطالب الى أكبر مستفيد من حالة الطوارئ الصحية التي دخلها المغرب للتعيين في المناصب العليا الشاغرة بوزراته وإنهاء إرث وزراء حزب ‘التقدم والاشتراكية’.
وبينما أوقف كل الوزراء مساطر التعيين إلى حين تجاوز تداعيات فيروس كورونا، أطلق المدير السابق للمستشفى الجامعي بفاس العنان للتعيينات في المناصب السامية حيث وضع أحد أصدقائه في منصب الكاتب العام للوزارة دون منافسة ويتعلق الأمر بالمدير السابق لمديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، عبد الإله بوطالب، خلفا لهشام نجمي الذي أعفي من مهامه نصف سنة.
وتم تعيين الكاتب العام الجديد دون مباراة ودون منافسة في منصب جوهري بوزارة يطالب المغاربة بإيلائها أهمية قصوى بعد خروج البلاد من هذه الأزمة.
وفي نفس الوقت أطلق آيت طالب أمس إعلاناً للتباري على منصب مدير مركزي للموارد البشرية في خرق سافر للتوجيهات التي أصدرها رئيس الحكومة.
مصادر مطلعة كشفت أن وزير الصحة كان بامكانه استمرار العمل بآلية مدير بالنيابة إلى حين توفر الشروط القانونية لإجراء مباراة تتمتع بالشفافية والنزاهة واحترام مبدأ الكفاءة بدل استغلال حالة الطوارئ الصحية للقيام بتعيينات على المقاس.