زنقة 20 | محمد المفرك
في اتصال بـ Rue20.com اكدت الجمعية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب ان البنوك المغربية ضربت بعرض الحائط تعليمات وتوجيهات الملك محمد السادس لمساعدة المقاولات الصغرى والمتوسطة المهددة بالافلاس جراء فيروس كورونا مستغلين ظروف مهنيي القطاع وبيان بعدهم عن الوطنية.
و أوضح جمال بوكون رئيس الجمعية الوطنية للنقل السياحي ان مجموعة من مهنيي النقل السياحي تفاجؤوا باقتطاعات خلافا لما كان متفق عليه و في ضرب صريح لمخرجات عدة لقاءات عقدتها الجمعية الوطنية مع هاته الابناك.
و اكد بوكون ان عدة مقاولات توصلت بمراسلات من طرف بعض المؤسسات الاختصاصية في القروض البنكية تلزمهم بملئ استمارة للاستفادة من تأخير القروض حيث يلزمهم البند الرابع باحتساب الفوائد و هذا خلاف ما خرجت به لجنة اليقظة مع المجموعة المهنية للابناك.
و حذرت الجمعية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب من الفقرة الرابعة من النموذج الذي يتم تداوله من طرف الأبناك من أجل تأجيل الاستحقاقات الناتجة عن القرض الاستهلاكي أو العقاري المعتمد من طرف المجموعة المهنية للبنوك.
و أوضحت أنه بمجرد الإمضاء عليه تعطي للبنك حق التحكم في سعر الفوائد الناتجة عن هذ التأجيل وكذا جدول الاستخماد لكي تجد نفسك بعد مدة التأجيل، مضطرا لأداء مستحقات بمبلغ يفوق المبلغ المذكور في عقد القرض الأساسي.
كما اعتبرت الجمعية أن الفقرة الرابعة غير قانونية لاعتبار التأخير المرتكز على وضعية إستثنائية لا تترتب عليه أي فوائد حيث قامت بمراسلة كل من وزارة المالية و المجموعة المهنية للبنوك و كذلك والي بنك المغرب للاستفسار عن مآل مخرجات الاجتماع الأخير مع لجنة اليقظة و كذاك الطريقة الغير المسؤولة التي تتعامل بها هاته الابناك مع المقاولات السياحية لكن دون جدوى.