زنقة 20 | متابعة
أثار طبيبان فرنسيان جدلا كبيرا عقب ظهورهما مؤخرا في حوار تلفزي بقناة فرنسية يدور مضمونه حول إمكانية تحديد نجاح أحد الأدوية، لعله يكون لقاحا فعالا لفيروس كورونا الجديد.
وإقترح الطبيبان أن تكون قارة إفريقيا مكانا لتجريب دواء “BCG” الخاص بمرضى “السل”، في موقف تم وصفه بالعنصري من قبل العديد من المتابعين وخاصة نجوم كرة القدم، على غرار المدافع المغربي مهدي بن عطية، إضافة إلى الكامروني صامويل إيتو، والإيفواري ديديه دروغبا والسينغالي ديمبا با.
وجاء في المحادثة التي لاقت رواجا كبيرا في مواقع وسائل التواصل الإجتماعي، قول رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين بباريس جون بول ميرا، مفاده “قد أكون مستفزا، لكن ألا يجب علينا تجريب هذا اللقاح بإفريقيا، هناك لا توجد أقنعة ولا علاج ولا حتى إنعاش، لقد فعلنا ذلك سابقا مع الدراسات الخاصة بمرضى الإيدز”.
ومن جانبه، ردّ الطبيب مانويل لوشيت، مدير مركز الأبحاث في أحد المعاهد الفرنسية، قائلاً “أظن أنه يجب علينا أخذ الأمور بجدية وتجريب الدواء في إفريقيا، وعلينا كذلك القيام بهذه الدراسات بأوروبا وأستراليا”.
وتبعا لذلك، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود قوية لنجوم كرة القدم الإفريقية الذين إعتبروا فحوى المحادثة تكريسا مقيتا للعنصرية.
وجاء لاعب الدحيل القطري والقائد السابق للمنتخب المغربي ضمن قائمة المحتجين، فكتب عبر الأنستغرام “أنا مصدوم، من العار قول هذا الكلام”، إذ أرفق تغريدته برموز تعبيرية تدل على غضبه الكبير.