زنقة 20. الرباط
خلقت مراسلة هيئة الطبيبات والأطباء المغاربة، حول مقايضتها للدولة بضرورة الاستفادة من دعم مالي مُقَابِل فتح أبواب المصحات الخاصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، عضباً شعبياً عارماً.
و تداول المغاربة تدوينات غاضبة من البلاغ الذي وصفوه ببلاغ ابتزاز الدولة، داعين الى ضرورة تطبيق الدستور وخاصة الفصل المتعلق بتحمل كافة المواطنين المسؤولية في حالات الأزمة والكوارث على قدم المساواة تجاه الوطن.
الى ذلك، استنكر أطباء خواص مضمون المراسلة الموجهة لرئيس الحكومة، حيث وصف الدكتور الجراح ع. ح. ، البلاغ ببلاغ الابتزاز معلناً أن البلاغ لا يمثله.
وكتب ذات الدكتور الذي يشتغل بمدينة طنجة كطبيب جراح الكلي و المسالك البولية، في تدوينة رداً على البلاغ :
“شخصيا وبدون أدنى تحفظ اعتبر ان مراسلة السيد رئيس الهيئة الوطنية الاطباء لرئيس الحكومة قد الاستفادة من أية امتيازات كيفما كان نوعا من الابتزاز للدولة وأتبرأ جملة وتفصيلا مما ورد فيها ولا تمثلني”.
وأضاف المتحدث :
“واعتبر نفسي ومهما ثقلت اتعابي انني محظوظ بالمقارنة مع الآلاف من أبناء شعبي الذين فقدوا عملهم ومصدر رزقهم
وانني سأبقي عيادتي مفتوحة في وجه المواطنين ومهما كلفني ذلك، واعتبر ذلك ابسط ما يمكن أن أقدمه لوطني في هذه المحنة”.