زنقة 20 . الرباط
هاجم الشيخ محمد الفيزازي الكاتب والناشط الأمازيغي أحمد عصيد ووصفه بأكبر عدو له و بالتافه حيث اعتبر أن ” رد عصيد على تصريحاتي بخصوص “التسوية” في الإرث بين الذكور والإناث، قال بأنني لا أستحق الرد بسبب الشيخوخة والخرف” اعتبر الفيزازي أن ذلك يأتي ” لأن كلماتي في الموضوع كانت موجعة لمن تلوثت جمجمته بمثل ترهات عصيد”.
ووصف الفيزازي في تدوينة له على الفايسبوك أحمد عصيد بالتافه حيث قال ” والحق أن هذا التافه وأضرابه لا يردون علي. فلست أنا من قال (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) عصيد وكل الأعاصيد قد فقدوا البوصلة وضلوا الطريق… هذا إن كانت لهم وجهة أصلا”.
الفيزازي اضاف في تدوينة أخرى بالقول إن ” أعدائي أربعة، هم: الغلاة في الدين… والخرافيون… والعلمانيون المتطرفون… و الياكوشيون العصيديون، وهم مجتمعون لا يمثلون سوى أقلية في هذه البلاد الآمنة ، فلا هم في العير ولا في النفير. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.
وكان الكاتب والناشط الأمازيغي أحمد عصيد قد عبر في مقال له نشره Rue20.Com أن لا أحد يملك سلطة إيقاف النقاش العمومي في موضوع الإرث وغيره واستغرب من مقدار العنف اللفظي ” الذي يتعامل به بعض المحسوبين على الحزب الذي يرأس الحكومة، مع المخالفين لهم في الٍرأي والموقف”.
وهاج عصيد الإسلاميين واعتبر أنهم “يعتقدون أنهم بالغوغائية والصراخ يمكنهم الحفاظ على ما هو موجود، وإن كان غير سليم ولا يحقق الكرامة لأفراد المجتمع رجالا ونساء”.