زنقة 20. وجدة
قال مراد زيبوح، المحامي بهئية وجدة، إن فتح جامعة محمد السادس بوجدة، لمبارة توظيف 53 من أساتذة التعليم العالي المساعدون فقط في وجه الموظفين لسنة الثالثة على التوالي وتحرم ألاف الدكاترة المتخرجين سنويا، معناه هو حرمان الكفاءات من التوظيف.
وأشار زيبوح في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن حرمان الكفاءات الشابة من حقهم في التوظيف، يعتبر سلوك أرعن، ويعتليه شطط في استعمال السلطة.
وإعتبر زيبوح، أن هذا الامر يخالف المواثيق الدولية والدستور المغربي و حتى النظام الأساسي لتوظيف في هدا المنصب وهو ما يتضح من خلال المادة 21 من مرسوم رقم 793-96-2 بمثابة النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي .
وأكد على أنه نص انه “يوظف أساتذة التعليم العالي المساعدون بكل مؤسسة معنية على إثر مباراة مفتوحة في وجه المترشحين من حملة الدكتوراه أو دكتوراه الدولة أو أية شهادة معترف بمعادلتها لها.”
وأضاف المتحدث قائلا:”وهنا لا يعطي الحق للجامعة في اشتراط أن يكون موظفا او غير ذلك كما أن الفصل 31 من الدستور المغربي”.
وأكد على أنه نص أيضا، على أن “ولوج الوظائف العمومية حسب الاستحقاق ، كما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد”.
ولفت إلى أن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة الخامسة والعشرون منه ينص على ان “لكل مواطن دون وجوه التمييز أن تتاح له، على قدم المساواة عموما مع سواه، فرصة تقلد الوظائف العامة في بلده،”.
وختم تدوينته بالقول:” نحن أمام قرار جائر شخصيا كان لي زملاء فضلو إنهاء دراسة الدكتوراه على ولوج الوظيفة من أجل تحقيق حلمه بالتدريس العالي اليوم أجدهم محرومين من حقهم في التوظيف ومعه العيش الكريم”