زنقة 20 | الرباط
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن الحكومتين المغربية و الفرنسية بدأتا حواراً لإيجاد حلول لمغادرة 600 مهندس مغربي المملكة كل عام.
و تحدثت الصحيفة الفرنسية في تقرير بعنوان “هجرة الأدمغة تثير المخاوف في المغرب” ، إلى شبان مغاربة يشتغلون في فرنسا و نقلت عنهم أن العامل الإقتصادي هو أول دافع لهجرتهم وما يترتب عنه من رواتب جيدة و علاوات و امتيازات تقود إلى حياة أفضل.
و إضافة إلى ظروف العمل الجيدة تورد لوموند ، فإن الادمغة المغربية تبحث عن خدمة عامة أفضل في مجالات الصحة و التعليم و بعضهم يفقد الرغبة في العودة إلى المغرب بسبب التضييق على الحريات و انتشار الفساد و المحسوبية و افتقاد الإرتقاء الإجتماعي حسب تعبيرهم.
لوموند أوردت أن أغلبية الأدمغة المغربية التي تهاجر إلى الخارج ، تنتقل بشكل أساسي إلى فرنسا.
يشار إلى أن مسؤول مغربي رسمي وهو سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كان قد كشف في وقت سابق داخل قبة البرلمان أن أزيد من 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا، نحو كندا وأمريكا وأوربا، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الادمغة، التي تكلف الملايير لتكوينها في المعاهد المغربية.