زنقة 20 | وكالات
أوقفت قوات الأمن الجزائري، الأربعاء، مالك ومدير قناة “النهار” الإخبارية أنيس رحماني، للتحقيق معه في شبهات فساد مالي، وفق وسائل إعلام محلية.
الأخير يواجه عدة تهم باستغلال النفوذ والحصول على امتيازات غير مبررة، وتكوين أرصدة مالية في الخارج.
وكانت وسائل إعلام جزائرية ذكرت الأربعاء بأن الشرطة أوقفت مدير قناة النهار “المعروف بقربه من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره” الذي يقبع في السجن العسكري بتهمة التآمر على الجيش.
وسائل إعلام محلية كشفت أن أنيس رحماني متهم بـقضايا تتعلق بـ”الفساد المالي، واستغلال النفوذ، ومخالفة حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج”.
وبحسب المصادر ذاتها فإن أنيس رحماني سيمثل الخميس أمام محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة، بعد أن حققت معه فرقة الدرك الوطني الأربعاء في باب جديد بأعالي العاصمة.
وأنيس رحماني من رموز الإعلام الذي استند عليه الرئيس بوتفليقة وشقيقه سعيد خلال الحملات الانتخابية لتجديد مدده الرئاسية.
وبعدما أطاحت انتفاضة الشارع التي انطلقت في 22 فبراير 2019، بالرئيس بوتفليقة، أصبح رحماني “هدفا” للحراك الشعبي، إذ طالب متظاهرون بمحاكمته لدعمه الرئيس طيلة 20 سنة.
ورحماني هو المدير العام لمجمع النهار الذي يملك قناة تلفزيونية بمحطتين وجريدة يومية، بالإضافة إلى عدد من المواقع على الإنترنت، استخدمها لتسويق السلطة، على حد وصف معارضين.