زنقة 20 | الدارالبيضاء
خرجت يومه الأربعاء أفواج من الأساتذة المتعاقدين إلى شوارع الدارالبيضاء ، للإحتجاج و التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية و الضغط على الحكومة لإسقاط “التعاقد”.
و دخل أساتذة التعاقد منذ يومه الأربعاء ، في إضراب ممتد من 28 إلى 31 يناير الجاري، لغاية إدماجهم في أسلاك الوظيفة.
التظاهرة الضخمة التي شارك فيها آلاف الأساتذة من مختلف المدن المغربية ، و انطلقت من ساحة النصر ، عرفت احتكاكاً مع السلطات الأمنية وهو ما خلف إصابات في صفوف الأساتذة المحتجين.
التدخل الأمني جاء بعد تغيير مسار المسيرة الإحتجاجية في اتجاه القصر الملكي بطريق مديونة.
و رفع الأساتذة المتعاقدون، شعارات ضد الحكومة ، كما أعلنوا تضامنهم مع أستاذ تارودانت المسجون بتهمة تعنيف تلميذة صغيرة.
و يطالب الأساتذة البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، والذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، بإسقاط نظام التعاقد، و إدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية.
وانضمت إلى الإحتجاجات ، فعاليات نقابية ومدنية أعلنت مساندتها لقرار التصعيد ، رافضةً ما آلت إليه الساحة التعليمية من احتقان ، محملةً الحكومة كامل المسؤولية.