زنقة 20 | متابعة
إندلعت أمس السبت إحتجاجات عارمة لسكان مخيمات تندوف من أجل التحقيق في عملية فرار سجينين متورطين في قتل شاب من ابناء مخيمات اللاجئين تندوف.
وتسود حالة من التذمر والسخط الشديدين في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري على ماوصفوه بتواطؤ قيادات البوليساريو مع المجرمين من قطاع الطرق وعصابات المخدرات.
ويتهم ابناء عمومة القتيل، اجهزت البوليساريو في تورطها عبر اساليب خسيسة وعنصرية بالسماح للمجرمين والقتلة من الفرار من داهل سجون الذهيبية بمنطقة الرابوني.
وتعود اطوار القضية، إلى شهر فبراير من سنة 2005 حيث استيقظ سكان منطقة اجديرية على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
وعمد المتورطون” د،ل” و المسمى” د،ع ” بإستدراج الضحية “ديديه بمبة حمادة” إلى مكان خلاء ،يقع جنوب منطقة اجديرية ، حيث باغتوه بالإنقضاض عليه وقاموا بخنقه ب”لثام” كان يضعه في رقبته وقتلوه وطعنوه بسكين حاد على مستوى الرقبة وبين الاضلع ولاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وبعد مرور اسابيع من التحريات لعناصر البوليساريو في الواقعة قامت بالتوصل إلى هويات الجنات واعتقالهم فورا حيث اعترفا لاحقا بارتكامهم بالجريمة.
وجرت محاكمتهم وإيداعهم السجن بتهمة القتل العمد فيما قضوا سنة ونصف بسجن يسمى الذهيبية بمنطقة الرابوني ليتفاجأ جميع سكان مخيمات تندوف بفرار المجرمين عبر مساعدة حراس السجن وبتواطؤ من العناصر الامنية التابعة لقيادة اابوليساريو.