زنقة 20 . متابعة
أحالت فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية مولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، شابا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بجناية هتك عرض طفلة تعاني خللا عقليا.
وذكرت جريدة “الصباح” أن إيقاف المتهم، البالغ من العمر 33 سنة، جاء بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك للشرطة القضائية مولاي رشيد، بعد توصله بشكاية من والدي الضحية، يؤكد فيها أن المتهم هتك عرض ابنتهما البالغة من العمر ثماني سنوات.
وفي التفاصيل، أن المتهم تربطه علاقة الجوار بعائلة الضحية، وكان يتحرش بها منذ وقت طويل، إذ كان يقتني لها الحلويات والمشروبات الغازية، مستغلا إصابتها بخلل عقلي.
وأكدت نفس المصادر أن المتهم يوم الجريمة عاين الضحية تلعب بجوار منزلها بحي مولاي رشيد، فعاود التحرش بها، فأغراها بمنحها مشروبا غازيا وفاكهة مقابل مرافقته إلى منزله.
وبحكم صغر سن الضحية وضعف إدراكها، وافقت على عرضه، فصعد بها إلى سطح المنزل، وأثناء احتساءها المشروب الغازي شرع بتحسس جسدها بطريقة شاذة، قبل أن يجردها من ملابسها ويهتك عرضها، ولما أنهى جريمته رافق الضحية إلى الشارع، واختفى عن الأنظار.
وأوضحت المصادر أن الضحية شعرت بالألم بعد تعرضها لهتك العرض، لتقصد منزل عائلتها وتخبر والدتها بالأمر، وحينما استفسرتها عن السبب، أخبرتها بعفوية أن ابن الجيران اختلى بها في السطح ومارس عليها الجنس.
وأخبرت الأم زوجها بما وقع، ليتم نقل الضحية إلى المستشفى، بحيث سلمت لها شهادة طبية تؤكد تعرضها لهتك العرض، ليتم تقديم شكاية في الموضوع أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.
وانتقلت فرقة الأخلاق العامة، بتعليمات من النيابة العامة، إلى حي مولاي رشيد، ونصبت كمينا للمشتبه فيه، إذ تم استدراجه عبر الطفلة، ليتم إيقافه ونقله إلى مقر الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.
و شدد المصدر ذاته على أن المتهم حاول في البداية نفي المنسوب إليه، معتبرا أنه ضحية شكاية كيدية من قبل والدي الطفلة، بسبب خلافات سابقة بينهما، إلا أنه بعض عرض الشهادة لطبية التي تؤكد تعرض الطفلة لهتك العرض، ومواجهته بالضحية بحضور والديها، تراجع عن إنكاره وأكد أنه هتك عرضها مرة واحدة.