زنقة 20 | الرباط
تعرف عدد من المراقص و العلب الليلية المنتشرة في كبريات المدن المغربية ، ظهور ملفت لراقصات روسيات و أوكرانيات وبولونيات منهن المحترفات و المبتدئات، يقدمن عروض رقص و غناء بكل أنواعه بالإضافة لخدمات جنسية وفق الطلب.
و لجأت عدد من الملاهي الليلية في الدارالبيضاء و تحديداً الموجودة بعين الدياب مثلاً إلى استقدام فتيات روسيات شقراوات للرقص و الغناء وهو ما جلب أعداداً كبيرة من الزبناء.
مصادر تنقل أن مدن أخرى مثل أكادير و مراكش و الرباط و طنجة باتت تشهد نفس الظاهرة التي تتنامى يوماً بعد يوم ، و ذلك لجلب عدد أكبر من الزبناء المتعطشين للسهر و الرقص مع “الروسيات”.
و بالإضافة للملاهي الليلية ، فإن فنادق و مؤسسات سياحية ، عمدت بدورها إلى جلب فتيات روسيات و بولونيات و أوكرانيات، لتقديم عروضها ورقصاتها بمواقع التنشيط بالفنادق، على إيقاع الفنون الشعبية المغربية.
و تورد نفس المصادر ، أن روسيات وأوكرانيات وبولونيات من الفئات الاجتماعية الفقيرة، استغلت التنقل الجوي الحر بين المغرب و هاته الدول للإقبال على الملاهي الليلية وزبنائها وهو ما يدر عليهن أموالاً طائلة.
وتدفق العشرات من هؤلاء الفتيات المتحدرات من أسر فقيرة، على المدن السياحية المغربية المعروفة، تحت غطاء السياحة وعرض خدمات الرقص، لعرض خدماتهن الجنسية لنوع خاص من الزبناء، الذين جلبهم جمال الروسيات وقوامهن وجاهزيتهن لممارسة الجنس خارج أوقات الرقص.
و في ذات السياق ، فككت المصالح الأمنية الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، مؤخراً شبكة دولية لدعارة الروسيات والأوكرانيات.
و كشفت التحقيقات عن وجود وسطاء مغاربة متخصصين في استقطاب ممتهنات الدعارة الأجنبيات إلى كباريهات مدينتي مراکش وأكادير وراء الشبكة، التي وصفتها التحريات التي أجرتها الشرطة الإسبانية بالثغر المحتل بشبكة للدعارة “العابرة للقارات”.
كما أظهرت ذات التحريات أنها ظلت تستقطب روسيات وأوكرانيات، ليشتغلن في ملاه مشهورة، وتحيل بعضهن إلى وسطاء مغاربة في مدن سياحية للعمل إما راقصات أو في ممارسة الدعارة.