زنقة 20 | الدارالبيضاء
مازالت عيوب المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ، و الذي تشرف عليه شركة الدار البيضاء للتهيئة ( Casa Amenagement) مستمرة و أصبحت حديث البيضاويين على مواقع التواصل الإجتماعي.
آخر هاته العيوب هي الصدأ الذي اعترى الحواجز الحديدية التي تم تثبيتها على طول الكورنيش كما تظهر الصور أسفله.
أحد المواطنين نشر صوراً على متن مجموعة فايسبوكية تضم عشرات الآلاف من الأعضاء ، تظهر تلك الحوجز و قد اعتراها الصدأ وهو ما يهدد المشروع بأكمله إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة.
و كتب يقول : “التفاصيل الصغيرة التي قد يعتبرها البعض تافهة قد تكون في المستقبل القريب سببا في بداية خراب كارد كور كورنيش مسجد الحسن الثاني بالكامل، لي تصرفات عليه الملايين و السبب يعود لإهمال عزل ثقب صغير متبث فيه الكابل المعدني ، كلنا كنعرفو بلي الصدأ ينتشر في الحديد كانتشار السرطان في جسم الانسان فالمرجو من المسؤولين معالجة هذا الثقب الصغير قبل خسارة كاردكور بأكمله”.
التعليقات التي تهاطلت على المنشور ، حملت الجهات القائمة على المشروع المسؤولية ، متسائلةً عن سبب استعمال الحديد مع العلم أن المنطقة بحرية وهو ما يعرضها للصدأ.
و علق أحدهم بالقول : “من الاول كان خاصو يكون اينوكس بكل بساطة لانه بجانب البحر و الحديد لن يستطيع مقامة الظروف الطبيعية و لكن في المغرب ماشي مشكل نخليوه حتى يصدي و نجيب نفس الشركة في صفقة جديدة و تعاودو بزبالة ديال لفلوس… هذا ما يسمى بالرواج”.
يشار إلى أن دفتر تحملات المشروع، تحدثت عن انتهاء الأشغال في شتنبر 2018، إلا أن الأشغال النهائية لم تنتهي إلى حدود مارس 2019.
نشطاء كانوا قد كشفوا أيضاً عن فضيحة استبدال أرضية المنتزه البحري بمسجد الحسن الثاني ، حيث قدم للملك سنة 2016 على أنها ستنجز بالخشب إلا أن الواقع الموجود أنها أنجزت بـ”زليج رديئ”.
مشروع تهيئة المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني خصصت له ميزانية ضخمة قدرت بـ200 مليون درهم (20 مليار سنتيم).