زنقة 20 | متابعة
شهد مستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة ، أول أمس الجمعة حالة من الفوضى العارمة ، إثر إقدام فرد من عائلة أحد المرضى المتوفين داخل المستشفى بتخريب التجهيزات الطبية ونوافذ وأبواب المستشفى ، مباشرة بعدما تم إخبارهم بخبر وفاة قريبهم من طرف الطاقم الطبي.
و فور علمها بالواقعة ، حلت عناصر الشرطة بمفوضية قصبة تادلة بعين المكان، للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
في ذات السياق ، أصدرت المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة ، بلاغاً حول الاحداث ، استنكرت فيه ” تخريب مجموعة من المعدات الطبية والمعدات وتكسير الابواب والنوافذ خاصة بمصلحة المستعجلات من طرف أقارب وأسرة الفقيد”.
و اعتبرت أن ” هذه التصرفات المشينة وغير أخلاقية اتجاه المؤسسات الصحية والعاملين بها والتي تضرب عرض الحائط كل المجهودات المبذولة من طرف وزارة الصحة لتقريب وتحسين الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمواطنات بجهة بني ملال خنيفرة”.
و ذكرت أنها ” تحتفظ لنفسها كمؤسسة ادارية تابعة لوزارة الصحة بحق اللجوء إلى القضاء ومتابعة كل من سولت له نفسه الاعتداء على مهنيي الصحة والممتلكات وكل من ثبت في حقه هذا الجرم بعد انتهاء الأبحاث والتحريات من طرف النيابة العامة المختصة”.