المَلك في تطوان. وطنجة تعيش في ظلام وانزال أمني كثيف بعد احتجاجات ليلية على ارتفاع أسعار الماء والكهرباء
زنقة 20 . الرباط
تزامن مغادرة الملك محمد السادس لمدينة طنجة، واستقباله بالقصر الملكي بتطوان لرؤساء الجهات والولاة الجدد، مع خروج ألاف من ساكنة مدينة طنجة للاحتجاج ليلاً باطفاء الأنوار بمنازلهم في خطوة غير مسبوقة، للتظاهر على الارتفاع الكبير لأسعار الماء والكهرباء لشركة “أمانديس” الفرنسية.
وفَضَل مئات من ساكنة طنجة، اطفاء الأضواء بمنازلهم فيما أقدم على نفس الخطوة مئات من أربا المقاهي والمطاعم، كخطوة تضامنية مع المحتجين، فيما لجأت السلطات الى انزال أمني كبير بمختلف الأحياء الشعبية تفادياً لأي انفلات قد يحمله الاحتجاج السلمي.
فقط حجت مئات العناصر الأمنية للمحطة الطرقية وسط المدينة، لمنع أي تجمهر للمحتجين بالشموع.
وطالب المحتجون برحيل الشركة الفرنسية التي تسرق جيوب المغاربة باصدار فواتير بمبالغ خيالية، حيث فاقت فواتير منازل من غرفتين فقط، الـ8000 درهم.