زنقة 20 | متابعة
قال لحسن الداودي، الوزير السابق و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن ” الوضع الاقتصادي بالمغرب مطمئن ولا يدعو للقلق، بالرغم من الاضطرابات التي يشهدها المحيط الإقليمي للمملكة”، معتبرا أن ذلك يعود بالدرجة الأساس إلى الاستقرار السياسي، حيث يعد المغرب بهذا الخصوص استثناء في المنطقة العربية.
و ذكر الداودي، في تصريح له “أنه في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسب النمو في عدد من الدول الأوربية1.1 في المائة، يتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني المغرب 3.7 في المائة بحلول 2020، بما يمكن من التحكم في التوازنات الماكرواقتصادية”.
وسجل المتحدث ذاته، أن “نسبة النمو بالمغرب، تتزايد سنة بعد أخرى في 2020، مما سينعكس إيجابا على وضعية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى التطور الذي يشهده قطاع السيارات بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى صناعة السيارات أو أجزاء الطائرات”.
و أورد ، أن “المغرب سيتمكن من إنتاج 700 ألف سيارة بحلول 2020، بحيث سيتجاوز من تنتجه إيطاليا سنويا، مؤكدا أن المغرب يتطلع إلى جعل قطاع السيارات محركا حقيقيا للتنمية”.
وأضاف الداودي، أن ” المغرب أصبح يصنع المحركات وهياكل وأجزاء السيارات، وأن السياسة التي تنهجها المملكة في الانفتاح على الخارج وتشجيع الاستثمار، ستمكن من تبوأ المرتبة الأولى على الصعيد القاري”.