زنقة 20. الرباط
بدأ العد التنازلي لمغادرة ‘صلاح الدين مزوار’ لوزارة الخارجية والتعاون’ بعد الفشل الذريع في ملفات دبلوماسية حساسة أبرزها الصحراء المغربية و معالجة ملفات مغاربة المهجر الذي خصص له الملك جزءاً كبيراً من خطاب العرش.
‘ادريس اليزمي’ الفرنسي.المغربي، الذي كان ضمن أشد المعارضين لنظام الحسن الثاني ابان ترأسه للفدرالية الدولية لحقوق الانسان بباريس، والحامل لحقيبتي ‘المجلس الوطني لحقوق الانسان’ و مجلس الجالية، أصبح أبرز مرشح لخلافة ‘مزوار’ في حقيبة الخارجية.
صحيفة ‘موند أفريك‘ الفرنكوفونية، أفردت الخبر، مضيفة أن ‘اليزمي’ الذي ضل متشبثاً بحقيبتيه، مدعم بشكل كبير من مستشار الملك القوي ‘فؤاد عالي الهمة’، الذي كان أول من اجتمع به بعد دخوله المغرب عقب تولي محمد السادس الحكم، الى جانب كل من المرحوم ‘بنزكري’ و ‘الياس العماري’ للتهيئ لـ’هيئة الانصاف والمصالحة’.
‘فؤاد عالي الهمة’ الذي كان يشرف شخصيا على سير عمل ‘هيئة الانصاف والمصالحة’ الى جانب ‘يساريي’ القصر بينهم ‘اليزمي، بنزكري، العماري و الصبار’، يدعم بشكل قوي ‘اليزمي لخلافة ‘مزوار’ على رأس وزارة الخارجية، حيث من المرتقب أن تعرف الدبلوماسية المغربية حركة كبيرة في صفوف السفراء والقناصلة سيتم الاعلان عنها خلال المجلس الوزاري القادم.