فيديو/ مارشي إنزكان يغرق في السيول و الأوحال.. و سيدة تصرخ : أجي تشوف أجلالة الملك 13 مليار فين مشات !
زنقة 20 | يونس مزيه
يعيش سوق إنزكان للخضر والفواكه بالجملة الجديد ، الذي كلف ميزانية 71 ر125 مليون درهم ، حالة عارمة من الفوضى و ذلك بعد أشهر قليلة فقط من تدشينه.
فبعد الحرائق المتكررة و إتلاف العشرات من المحلات التجارية و تكبد التجار لخسائر جسيمة ، بات العديد من المواطنين و الباعة يشكون من الفيضانات و الأوحال التي تغمر السوق مع كل تساقطات مطرية.
شريط فيديو منشور على الإنترنت وثق لسيدة تعرض سلعتها بذات السوق وهي تصرخ مستنجدةً بالملك محمد السادس قصد التدخل و إيجاد حل للسوق الذي تحول إلى “كارثة” رغم أنه كلف 13 مليار على حد قولها.
و قالت ذات السيدة في الفيديو الذي يظهر السوق في حالة كارثية : ” هادا هو السوق ديال 13 مليار .. سوف أجلالة الملك شوف شفارة إنزكان شوفو مارشي ديال 13 مليار”.
و تعرف أسواق إنزكان عشوائية كبيرة في التسيير و التدبير وهو ما جعل التجار و المواطنين ينتفضون في مناسبات عدة دون أن تلقى من الجهات المنتخبة و الوصية آذان صاغية.
رئيس مجلس إنزكان عن العدالة و التنمية أحمد أدراق ،قرر مؤخراً منع تجار المركب التجاري سوق الثلاثاء بإنزكان، من استعمال قنينات الغاز.
وأضاف القرار، ضرورة احترام المساحة المسموح بها لعرض البضائع أمام المحلات التجارية، والامتناع نهائيا عن استغلال واجهات المحلات التجارية.
كما منع المجلس الجماعي، التجار من وضع المظلات (الباش) بواجهات المحلات، و الزامية ادخال السلع و البضائع الى داخل المحل قبل اغلاقه، مع ضرورة إزالة جميع المواد و الأدوات بأسطح المحلات التجارية، و تفادي الارتباط بالكهرباء بشكل عشوائي.
وتأتي هذه الإجراءات، حسب ذات الوثيقة، من أجل تفادي نشوب حرائق بسوق الثلاثاء، و التي أتت في مناسبات سابقة على عدد من المحلات التجارية و تسببت في خسائر مادية كبيرة.
هذا و كانت أحزاب سياسية مشاركة في مجلس إنزكان ، قد حملت رئاسة البلدية التي يقودها أحمد أدراق عن العدالة و التنمية المسؤولية ، و حذرت من المنطقة التي أقيم فيها السوق و التي تغمرها مياه الفيضانات ، متسائلةً عن الحاجز الوقائي على الضفة اليمنى ومدى قدرته على حماية السوق.
ذات الأحزاب حملت رئاسة المجلس كذلك ، مسؤولية الحرائق التي يعرفها السوق بشكل مستمر ، بسبب ما أسموه ’’ سوء تدبيره لهذا المرفق التجاري الهام الذي يعرف حركية دؤوبة طيلة الأسبوع، و عدم وضع آليات وقائية لحماية السوق وممتلكات التجار من التلف، علما انه لمرات متعددة تتكرر هذه المأساة’’.
و دعت في بلاغات إلى ” اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتفادي هذه الحوادث المتكررة و تجنيب التجار و المالية العمومية الخسائر المترتبة عنها و يدعوا الى هيكلة جديدة لهذا السوق تحترم المواصفات التقنية الضرورية و الواجبة و اللازمة في مثل هذه المنشآت’’.