زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، إن القائمين على حملات الحريات الفردية، ينتمون إلى فلول اليسار والتيارات اللادينية، وكانت لهم مطالب في الاصلاح السياسي، الدستوري، والاقتصادي.
وأشار إلى أن هؤلاء لهم أهداف اجتماعية جليلة “كنا نؤيدهم ونلتقي معهم فيها”، لكنهم فشلوا في جميع المطالب، وأًصبحوا حلفاء للفساد والاستبداد.
وأضاف الريسوني في حوار له، أن هؤلاء “أصبحوا كغيرهم وأكثر من غيرهم، ولفظتهم الشعوب بشكل واضح، كما حصل في تونس وكل الأقطار العربية، فقد فشلت رسالتهم وأهدافهم الأصلية، وهم يبحثون عن أهداف ومطالب جديدة يتحركون من خلالها ليبقوا على قيد الحياة”.
وأكد على أن هذه المطالب مدعومة بشكل سافر وعلني، إذ أن كثيرا من عناصرها وجوانبها تكشَّف التمويلات الأوروبية، والتدخل الأوروبي، وتدخل السفراء مع الأحزاب ومع المنظمات، ومع الوزراء المغاربة، كون هناك تدخل مستمر وتشجيع وتمويل وتأييد، فهذه النقاشات والمطالب ليست مغربية خالصة، بل ليست مغربية أصلا.
وشدد على أن هذه المطالب ليست مغربية وليست شعبية وليست مجتمعية، وإنما هي فئوية ضيقة جدا، ترفعها جمعيات ورموز علاقاتهم معلومة، وما يطالبون به يشمئز منه المغاربة، ويستقذرون من هذه المطالب المرتكزة على المحرمات.وعلى المطالبة برفع التحريم والتجريم عن الزنا والشذوذ الجنسي والخيانة الزوجية والسماح بالإفطار الاستفزازي التظاهري في رمضان.