زنقة 20 | الرباط
حوصر الآلاف من الأشخاص مساء أمس الأربعاء بالمعبر الفاصيل بين سبتة المحتلة و باقي التراب الوطني ، منهم مسافرون قادمون من دول أوربية عبر سياراتهم و كذا آخرون يمتهنون التهريب المعيشي.
ووجد العديد من المواطنين المغاربة أنفسهم محاصرين داخل المنطقة الحرة الفاصلة بين سبتة و معبر باب سبتة.
مصادر نقلت أن ممتهنين للتهريب المعيشي ، رفضوا المرور فرادى من معبر باب سبتة حسب ما طلبت منهم إدارة الجمارك، خوفاً من مصادرة بضائعهم ، وهو ما خلف ازدحام وفوضى عارمة بالمعبر.
و أضافت ذات المصادر ، أن عائلات بأطفالها بقيت تحت المطر و في البرد القارس إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء ، دون أن تقدم لهم يد المساعدة.
يشار إلى أن السلطات المغربية، قررت الإغلاق النهائي لمعبر باب سبتة، أمام تجار السلع المهربة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، إن “مصالح الجمارك المغربية، أبلغت السلطات الإسبانية بالقرار النهائي المتعلق بغلق المعبر أمام من تسميهم “ممتهني التهريب المعيشي”.
وذكرت أن السلطات الإسبانية تلقت القرار بشكل رسمي، خلال لقاء مع مسؤولين مغاربة في إدارة الجمارك، عقد على المعبر.