لشكر: شفشاون إقليم منكوب وزراعة القنب الهندي تمس كرامة الفلاحين‎ !

زنقة 20 | الرباط

قال إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن إقليم شفشاون، يعاني من مشاكل متعددة، وعلى مستوى مختلف القطاعات، وأنه ينبغي أيجاد الصيغ المناسبة لإيجاد الحلول لمشاكل الاقليم.

وأشار في مداخلة له في أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي للشبيبة الاتحادية، إلى أن إقليم شفشاون يعرف خصاصا مهولا على مستوى قطاع الصحة، إذ يفقتر إلى التجهيزات والادوية، في حين دعا إلى ضرورة فتح قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بشكل مستعجل وسد الخصاص الذي تعاني منه الأطر الصحية.

وأضاف، “إقليم شفشاون يعرف خصاصا مهولا في قطاع التعليم، رغم استفادته من نسبة أكبر من حيث توظيف الأساتذة المتعاقدين، مبرزا أنه إذا كانت هناك أقاليم لم تعرف خصاصا في رجال ونساء التعليم فإن إقليم شفشاون كان قاب قوسين من أن يعاني، خلال السنة الماضية، من سنة بيضاء، والآن حان الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها.

ولم يفوت لشكر فرصة تواجده بمدينة شفشاون، دون أن يثير موضوع الهشاشة الذي يعاني منه الاقليم، وما تسببه زراعة القنب الهندي التي تمس كرامة الفلاحين البسطاء ناهيك عن الرسائل والشكايات الكيدية التي تجعل الفلاحين وسكان المنطقة مطاردين من طرف رجال السلطة.

وقال، إن الشريط الساحلي لم يعمل على حل مشاكل الصيادين التقليديين واستفاد منه المضاربون في الأراضي الذين استولوا على أراضيه بأرخص الأثمان، مما ضيع على المغرب فرصة لتنمية وإنعاش المنطقة اقتصاديا.

وذكر لشكر في هذا الصدد بالطريق الساحلي الذي انطلق مع حكومة التناوب لكن ثماره استفاد منها المضاربون وضيعوا على المغاربة فرصة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية على حد قوله.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد