زنقة 20 . الرباط
أعلنت السفارة المغربية في تركيا في بيان رسمي أن ما نشرته جريدة “خبر ترك” التركية، في عددها يوم الثلاثاء 6 أكتوبر هي “مزاعم كاذبة”، و”لا تمت للحقيقة بصلة”، أوردتها “بلجين سايدان عارضة أزياء تركية”.
ونفت السفارة المغربية في تركيا، تعرض عارضة الأزياء التركية “في أي وقت من الأوقات لأي اعتداء”، مميطة اللثام عن حقيقة أن هذه السيدة التركية “حاولت بكل الوسائل غير اللائقة عرقلة السير العادي” لفعالية مغربية في الأراضي التركية، للاحتفاء بـ “الصداقة والتعاون” بين الرباط وأنقرة.
السفارة: عارضة الأزياء تلقت مستحقاتها المالية :
وبحسب سفارة الرباط، تلقت العارضة التركية صايدان، جميع مستحقاتها المالية عن الخدمات التي قدمتها خلال الأيام الثقافية المغربية في أنقرة، و”احتفظت بالمبلغ الذي تقاضته سنة 2013 من الدبلوماسية المغربية دون تقديم أي خدمة في المقابل”.
هذا وبدأت علاقة السفارة المغربية في تركيا، مع عارضة الأزياء سايدان، في شهر مارس 2013، بعد حصول “اتفاق على تنظيم عرض للأزياء المغربية”، في مدينة أنقرة ومدن تركية أخرى، وبهذا الاتفاق، حولت التمثيلية الدبلوماسية المغربية مبلغا ماليا يقدر بـ 3200 ليرة تركية، إلى حساب العارضة سايدان، إلا أن الحدث لم ينظم، وبقي المبلغ المالي في حوزة العارضة التركية.
وتجددت علاقة السفارة المغربية بعارضة الأزياء التركية، في مايو 2015، بمناسبة تنظيم سفارة المغرب، بشراكة مع وزارة الصناعة التقليدية المغربية، وبتعاون مع وزارة الثقافة التركية، وبلدية العاصمة أنقرة، “الأيام الثقافية المغربية” في مدينة أنقرة.
سفارة المغرب: عارضة الأزياء التركية لم تتعرض لأي اعتداء :
وفي الأيام الثقافية المغربية في أنقرة، ظهر من جديد اسم العارضة التركية لتقديم عرض للقفطان التقليدي المغربي، وحصلت على مبلغ مالي وصل مقداره إلى4100 دولار أميركي دفعته مؤسسة دار الصانع المغربية للعارضة.
وخلال حفل القفطان المغربي، أعلنت العارضة التركية، تعرضها لحادث “اعتداء من طرف المنظمين المغاربة”، إلا أن وجود “تسجيلات مصورة بالفيديو” للحدث، تثبت عكس ما تدعيه العارضة التركية، بحسب سفارة الرباط في أنقرة.
ووصلت العلاقة بين سفارة المغرب والعارضة التركية إلى تطور خطير، عندما قامت العارضة بمداهمة، في “حالة عصبية وهيستيرية”، لمقر عرض للأزياء للقفطان المغربي في أحد الفنادق في أنقرة، ما اضطر الشرطة التركية إلى إخراجها من مكان الحفل بالقوة.
ويعود الحدث إلى تاريخ 29 ماي الماضي، عندما نظمت السفارة المغربية في تركيا عرضا للأزياء المغربية، قررت المصممة المشرفة عليه الاعتماد على خدمات عارضات أزياء تركيات أخريات غير العارضة التركية المذكورة.
وفيما يبدو تطورا خطيرا في العلاقة المهنية بين العارضة وسفارة المغرب في أنقرة، لجأت العارضة التركية إلى “أسلوب المضايقات”؛ عبر “زيارات متكررة إلى السفارة”، مع مسلسل من “السب والشتم والتهديدات” للتمثيلية الدبلوماسية المغربية، وعبر “مكالمات ورسائل نصية هاتفية ورسائل على البريد الإلكتروني”.
عن العربية . نت