زنقة 20 | محمد المفرك
علمت Rue20.com أن لجنة رفيعة المستوى من وزارة الصحة برئاسة مدير ديوان والكاتب العام بالنيابة حلت بمدينة مراكش و بنجرير نهاية الاسبوع الماضي من أجل الوقوف على الاختلالات التي سبق و ان اشار اليها منبرنا.
وتتجلى في الوضعية الكارثية التي تعاني منها مراكز القصور الكلوي وتهالك الالات بل الاخطر من هذا ان مركز جنان الورد مازال مغلقا رغم توفر الالات و الموارد البشرية ودعوات والي جهة مراكش اسفي لفتحه.
كما زارت اللجنة مراكز القصور الكلوي بسيدي يوسف بن علي و ابن زهر المامونية التي تعرف تعثرا كبير في التسيير والتدبير ، إضافة للمركبات الجراحية بكل من مستشفى الانطاكي و ابن زهر شبه المغلقة.
وحسب مصادر موثوقة فإن الكاتب العام بالنيابة و مدير ديوان وزير الصحة لم تفوتهما الفرصة للوقوف على مشاكل القطاع الصحي بالرحامنة حيث ذهلا بداية بالحالة الكارثية وانتشار الازبال بالمستشفى الاقليمي و مصلحة المستعجلات جراء غياب الاكسجين الحائطي الشيء الذي يعرض حياة المرضى للخطر بل الموت المحدق خاصة مرضى الربو و الحساسية و جميع امراض جهاز التنفسي المزمن والحاد وكذالك المصابون بالإلتهاب الحاد للقصبات الهوائية عند الاطفال خاصة في فصلي الخريف و الشتاء.
هذا وقد صدمت اللجنة المذكورة صدمة كنيرة عند زيارة قسم الجراحة المتوقف تماما عن العمل سواء في الاستشفاء او العمليات الجراحية حيث وجدت اللجنة القسم فارغا من المرضى ، لتأمر بفتح تحقيق آني وتأكد لها ان الخدمات في القسم المذكور متوقفة منذ مدة طويلة جراء سوء توزيع الموارد البشرية بالجهة من طرف المديرة الجهوية للصحة.