إطلاق سراح أستاذ اغتصب تلميذاته بفكيك و جمعية حقوقية تندد !

زنقة 20 | وجدة

في الوقت الذي تعرضت فيه تلميذات بجماعة بني تدجيت بإقليم فكيك إلى اعتداءات جنسية من قبل مدرسهن، طالبت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، بتشديد العقوبات ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاعتداءات الجنسية على الأطفال.

وأكدت على ضرورة تقوية الضمانات القانونية للحد من الظاهرة، وتوفير الشروط الاجتماعية والنفسية لإعادة إدماج الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية.

وقالت في بيان لها تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف 20 نونبر 1989، إنها تتابع باستياء كبير وبامتعاض شديد قضية اعتداء جنسي ضد أطفال قاصرين “تلميذات السنة الثالثة ابتدائي” بمدرسة الداخلة بجماعة بني تدجيت إقليم فكيك من طرف مدرسهن بداية شهر أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أن الأبحاث لا تزال جارية في الموضوع من طرف التحقيق بمحكمة الاستئناف بوجدة حيث لم يتم الاستماع بعد إلى كافة الضحايا حسب تصريحات أهاليهم .

وأضافت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، أنها في الوقت الذي تتابع هذا الملف عن كثب، سجلت باستغراب عدم اعتقال المتهم بالرغم من طبيعة وحجم الأفعال المنسوبة إليه ، معلنة تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم في هذه المحنة المتعددة الأبعاد والآثار النفسية والاجتماعية الأليمة.

واعتبرت أن متابعة المشتكى به في حالة سراح يشكل امتهانا لكرامة الضحايا وانتهاكا لحقوقهن وإهانة لأسرهن، ويعتبر أيضا خطرا على مصير باقي الأطفال داخل المؤسسة التعليمية ومن شأنه أن يشجع على تكرار مثل هذه الأفعال وإفلات مرتكبيها من العقاب.

وطالبت بفتح تحقيق في الموضوع عدم متابعة المتهم، داعية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، إلى ضرورة اتخاذ القرار الإداري المناسب والحازم في أقرب الآجال للحد من الهدر المدرسي الناجم عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال حفاظا على الأمن الاجتماعي وعلى السير العادي لتمدرسهم.