زنقة 20 | يونس مزيه
استفاقت ساكنة مدينة فاس، يوم أمس الجمعة على وقع نبش قبر رضيعة، حديثة الوفاة وبتر أحد أعضائها، ونبش قبرها من قبل مجهولين.
ووفق مصادر محلية، فقد تم التخلص من جثة الرضيعة التي تم نبشها، غير بعيد من مكان دفنها بمقبرة باب الفتوح بمدينة فاس، حيث تم العثور عليها من قبل مواطنين الذين، شبه مقطوعة الرأس والأطراف.
ويضيف المصدر ذاته، أن أم الرضيع تنحدر من مدينة الحاجب، قامت بتسجيل ابنتها في حالة وفاة، خلال المخاض بأحد المستشفيات بمدينة فاس، قبل أن تقرر عائلتها دفنها بفاس، بسبب التكلفة المادية التي ستكلف عملية نقلها الى مدينة الحاجب.
و أشار المصدر ذاته، أن الحادث استنفرت على وقعه مختلف السلطات الأمنية بالمدينة، حيث هرعت الى عين المكان عناصر الأمن الوطني، و السلطات المحلية، حيث تقرر إعادة الجثة الى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء الفعل بأمر من النيابة العامة المختصة.
و أكد المصدر ذاته، أن الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الفعل مازالت مجهولة، في حين يرجح أن يكون الفعل من أعمال ‘’السحر و الشعوذة’’.