زنقة 20 | الرباط
حل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الجمعة بمدينة مكناس، لإلقاء محاضرة حول الدين و السياسية ، في كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية، و ذلك بمناسبة الذكرى الثلاثون لتأسيس جامعة المولى اسماعيل.
أستاذ الحقوق بذات الجامعة “الصوصي العلوي عبد الكبير” ، وجه أسئلة محرجة لرئيس الحكومة ، حول موضوع المحاضرة.
و كتب الصوصي العلوي على صفحته الفايسبوكية يقول : ” للأسف لن أتمكن من حضور محاضرتكم حول الدين والسياسة في الاسلام المبرمجة اليوم الجمعة ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بكلية الحقوق بمكناس، لتزامن ذلك مع حصتين للدروس التوجيهة لطلبتنا في مادة قانون الشغل.”
و أضاف : ” وحيث إن الدين والسياسة في الاسلام كموضوع تدخلكم يقتضي بداية أن تتفضلوا بتوضيح المصطلحات التالية: أولا: الفرق بين الدين / الاسلام/ الشريعة/ الملة / .. و ذلك للتداخل والتباين بين كل المحاور المذكورة. ثانيا: طالما مصطلح السياسة مصطلح عام، فيه سياسة تعليمية/ سياسة جنائية/ سياسة اقتصادية/ سياسة تنموية/ سياسة مالية/ سياسة أمنية.”
“فالمطلوب سيدي رئيس الحكومة تبيان الدين والسياسة التعليمية في الاسلام/ الدين والسياسة الجنائية في الاسلام… الدين وسياسة محاربة الريع والفساد في الاسلام… وهكذا، والكل مع المقارنة بين الوارد في الاسلام والمعمول به في الدول الاسلامية ومنها المغرب الذي تتولى تدبير أموره حكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الاسلامية.” يورد الأستاذ الجامعي.
و ختم كلامه الموجه إلى العثماني بالقول : “سيدي الرئيس المحترم، رجائي في الله وفيكم، أن تتناولوا الدين وسياسة التقاعد في الاسلام، وكيف تعامل الاسلام مع الموضوع، وما إذا كان في عمل الصحابة رضوان الله عليهم صحابي جليل واحد استفاد من تقاعد بعد انتهاء مهامه؟”.