زنقة 20 | الرباط
خلف إعلان صادر عن شركة مغربية للنقل و الإرساليات ، جدلاً و استنكاراً واسعاً وسط الرأي العام المغربي و نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
الشركة أصدرت أوامر لبائعي التذاكر بالإمتناع عن بيعها للمهاجرين الأفارقة المقيمين بالمغرب غير المتوفرين على وثائق الإقامة، و تحديداً المتوجهين إلى شمال و جنوب المملكة ومنها مدن طنجة و تطوان و الحسيمة و الناظور و وجدة و العيون.
و أمرت الشركة الفاعلة في نقل المسافرين ، مستخدميها بالتحقق من الهوية و طلب بطاقة الإقامة من المسافرين الأفارقة ، وهو ما أثار غضب و استياء شريحة واسعة من المواطنين المغاربة.
أحد المعلقين كتب يقول : “فضيحة عنصرية كبرى لشركة CTM .. نعم للتحقق من الهوية ولكن المشكل ماشي هو هذا .. المشكل هو فطريقة تنزيل هاد circulaire .. كيفاش “الافارقة” و”خصوصا المتجهين نحو الشمال” ؟ ولا « cette catégorie » ! وشنو كيعنيو بالافارقة؟ واش داخل فيها تا المغاربة وجيراننا في المغرب الكبير؟ التحقق من الهوية يجب ان يسري على الجميع او على الاقل جميع الاجانب كيفما كان لونهم او على لا احد والا هادشي كيدخل فاطار التمييز الواضح الذي يعاقب عليه القانون .. الذي تخرقه السلطات نفسها التي يجب ان تطبقه”.
فيما كتب آخر يقول : ” شركة النقل CTM … في عهد “سياسة الهجرة ذات البعد الإنساني” … تفرض على “الأفارقة” (يعني حتى المغاربة و الجزائريين و التوانسة و المصريين…) وحدهم في تمييز واضح الإدلاء بوثائق التعريف … فضيحة من العيار الثقيل … تخيلو شركة ouibus الأوروبية تكتب il est strcitement interdit de vendre des tickets aux Arabes”.
صحفية كتبت بدورها تقول : ” العنصرية والجهل المركب على اساس الشركة فقارة اوربا” ، فيما سخرت أخرى من القرار بالقول : ” عزيزي المغربي ، وحق ربي الا انت افريقي واخا تخوي على راسك 100 قرعة اوكسجين وواخا تنجر وجهك النهار كامل بالليفة. خاصنا سنوات ضوئية باش نحاربوا هاد العنصرية المقيتة المتجدرة في اللاوعي ديال المجتمع”.